ما هو البن الإثيوبي وكيف تم اكتشافه؟
البن الإثيوبي يعد من أشهر حبوب البن المميزة عالميا، تتقدم أثيوبيا سنويا في المراكز الأولى لإنتاج أشهر حبات البن عالميا. تم اكتشافه عن طريق راعي الغنم الذي كان يعمل على إحدى الهضاب المرتفعة للبحث عن طعام للغنم ولاحظ نشاط زائد على بعض الماعز عند تناولها من شجرة معينة. فذهب العامل نحو الشجرة لتناول هذه الحبات حتى يكتشف ما هو السر؟ فوجد نشاطا غير طبيعي يحدث له. ومن هنا اكتشفت أشجار القهوة وتم نشرها حول العالم ليستمتع بهذا المذاق الفريد والجديد من نوعه.
يمكنك كذلك إضافة بعض النكهات المشهورة إليها أثناء عملية التحميص لتعزيز المذاق، مثل إضافة حبات الهيل، أو القرنفل.
كيفية اختيار بن أثيوبي درجة أولى
يأتي اختيار نوع البن بعد ذلك وهو من الأمور المهمة ويعتمد على خطوتين مهمتين وهو طريقة التحميص أولا ثم نوع البن.
أولاً طريقة التحميص:
- التحميص الخفيف: والذي ينتج عنه نسبة عالية من الكافيين ويظل محتفظا بخصائصه المميزة.
- التحميص الداكن: وينتج عنه بن يحتوي على نسبة أقل من الكافيين، ويتميز بنكهة القوية.
ثانياً اختيار نوع البن:
يمكنك اختيار نوع بن أثيوبي مميز من بين هذه الأنواع المختلفة:
- اختبار بن هرار المميز:
يعد هذا النوع الأكثر تميزا والأعلى جودة في إثيوبيا، ويشتهر بتأثيرها القوي على القهوة العربية. تتم زراعته على ارتفاعات عالية جدا فوق سطح البحر تتراوح ما بين 2000 إلى 2700 مترا.
- اختيار بن أرابيكا المشهور:
من حبوب البن المشهورة التي يتم زراعتها على أوسع نطاق بنسبة 90% من مساحة الأرض المستخدمة في زراعة البن في البلد. لا تحتاج لمرتفعات عالية حتى تتم زراعتها.
- اختيار بن كاتورا الشائع:
تعد من حبوب البن الأكثر قدما في الزراعة داخل إثيوبيا. ولها مذاق يتميز بالتعقيد وتتميز الحبة بأنها كبيرة نسبيا. يتم زراعتها على أعلى ارتفاع ممكن من سطح البحر يتراوح من 3500 إلى 4000 مترا.
مميزات القهوة الإثيوبية
البن الإثيوبي يحتوي على مميزات كثيرة ومتعددة ومن أهمها ما يلي:
- غني بنسبة كبيرة جدا من الكافيين النشط، والذي يعمل على زيادة التركيز ورفع مستوى الذاكرة.
- لها مذاق مميز من الحموضة المناسبة.
- تساعد في تحسين صحة القلب، وضبط معدل ضرباته.
- تحمي من خطر الإصابة بأمراض الكبد المنتشرة مثل التليف والسرطان.
- تساعد الجسم في التخلص من الوزن الزائد.
- تعمل ضبط معدل الأيض داخل جسم الإنسان
- تحمي الجسم من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والأكثر انتشارا.
- لها دور فعال في تعديل الحالة المزاجية وتجنب الإصابة بمرض الاكتئاب.
- تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض القلبية.
- تحمي من خطر الإصابة بمرض الزهايمر على المدى البعيد.
- توسع الشرايين، مما يسهل من عملية تدفق الدم بسهولة داخل الجسم.
- تقلل من ظهور نسبة السيلوليت في الجسم، وتحديدا عن النساء.
- تعمل على حل مشاكل البشرة، مثل تقليل ظهور حب الشباب.
- تساعد في شد الجلد وحمايته من التجاعيد المبكرة، وتقليل ظهور الخطوط الرفيعة.
- تحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق بنفسجية الضارة.
- قيمتها الغذائية عالية بشكل كبير نظرا لأنها تحتوي على المركبات والأحماض التالية:
- حمض الفيروليك والذي يساعد الجسم في التخلص من الجراثيم.
- حمض الكلوروجينيك وهو من الأحماض التي تعمل على ضبط مستوى سكر الدم.
- البوليفينولات وهي من المركبات التي تلعب دورا مهما في حماية الجسم من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر.